9 سفن أوكرانية محملة بمنتجات زراعية تتجه لإفريقيا وآسيا وأوروبا
9 سفن أوكرانية محملة بمنتجات زراعية تتجه لإفريقيا وآسيا وأوروبا
غادرت تسع سفن محملة بـ390 ألف طن من المنتجات الزراعية الأوكرانية لدول إفريقية وآسيوية وأوروبية موانئ أوديسا، في إطار "مبادرة الحبوب"، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وذكرت وزارة البنية التحتية الأوكرانية، حسب ما نقلت وكالة أنباء يوكرنفورم الأوكرانية، اليوم الثلاثاء: "غادرت موانئ أوديسا تسع سفن محملة بـ390 ألف طن من المنتجات الزراعية لإفريقيا وآسيا وأوروبا خلال اليومين الماضيين".
وأضافت أن السفينتين "ستار الاندا" و"إس إس آي بريفليج" تحملان 68 ألفا طن من القمح لمصر وإندونيسيا، بالإضافة إلى سفينة "يورو تشامبين" المحملة بـ45 ألف طن من الزيت النباتي والمتجهة إلى الهند، وأنه يتم الآن تحميل 22 سفينة بأكثر من 860 ألف طن من المنتجات الزراعية في موانئ منطقة أوديسا.
وبحسب وزارة البنية التحتية الأوكرانية، تنتظر 95 سفينة في إجراءات التفتيش في مضيق البوسفور.
وغادرت 594 سفينة موانئ منطقة أوديسا منذ الأول من أغسطس الماضي، وصدرت أوكرانيا 15.5 مليون طن من المنتجات الزراعية إلى آسيا وإفريقيا وأوروبا.
أزمة اقتصادية عالمية
تسببت تداعيات الجفاف وموجات الحر والوباء والحرب الروسية الأوكرانية في خلق أزمات اقتصادية عالمية في كل القطاعات وعلى رأسها الطاقة، وامتد ارتفاع تكلفة الطاقة وغلاء المعيشة والتضخم إلى كل ركن من أركان كوكب الأرض تقريبا.
ووضع قرار روسيا وقف ضخ الغاز إلى أجل غير مسمى، أوروبا أمام معضلة غير مسبوقة، ويُتوقع ارتفاع قيمة فواتير الطاقة في أوروبا بمقدار تريليوني يورو (حوالي 2 تريليون و62 مليار و740 مليون دولار) بحلول أوائل العام المقبل 2023.
وضاعفت الحرب والعقوبات الاقتصادية وقرب بداية الشتاء، إضافة إلى استعمال موسكو للطاقة كأداة للضغط، من مخاوف الأوروبيين، وجعلت أسعار الغاز تصل لمستويات قياسية.
أزمة غذاء
وتسببت الحرب الروسية الأوكرانية -إلى جانب تفشي جائحة كورونا منذ بداية عام 2020- في أزمة غذاء كبيرة في مختلف دول العالم، وتتبادل روسيا والدول الغربية الاتهامات بالمسؤولية عن ارتفاع الأسعار وأزمة الغذاء، التي يعاني منها العالم حاليا بسبب الحرب، وتعطل سلاسل الإمداد والتوريد.
وتعد أوكرانيا وروسيا مشاركين أساسيين في إنتاج الغذاء العالمي، حيث تمثلان 53% من التجارة العالمية في زيت عباد الشمس والبذور، و27% في القمح، وفقًا للأمم المتحدة.